السبت، 1 ديسمبر 2012


فخامة الرئيس ،،،
تحية طيبة واحتراما - وبعد ،،،

بادئ ذي بدء.. 
يعلمُ الله تعالى صدق توجهي وخالص نصيحتي لشخصكم الكريم ..

فأنا كنت ولازات من محبي ومريدي عالمنا ومفكرنا وفقيهنا الأستاذ الدكتور محمد سليم العوا، وهو من رشحته في الجولة الأولى،  ويعلم الله أنني لم إنتخبك في جولة الإعادة لظروف وفاة لم تمكنني أصلاً من الذهاب للجنة الإقتراع، ومن البديهي أنني مااااااا كنت لأرشح منافسك.. 

وأعلم أنك شخصياً لم تسع للترشح للمنصب، وأنه قد دُفع بك دفعاً لذلك، وقد قدر المولى تبارك وتعالى لك الفوز وبِتَ رئيساً منتخباً علينا في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المحروسة؛ بأصوات من أيّدوك وأصوات من عارضوا منافسك على حد سواء..

وأعلم أنك تعلم أن الرئاسة أو "الإمارة أولها ملامة، وأوسطها ندامة، وآخرها عذاب يوم القيامة؛ ألا من عدل، وكيف يعدلُ الرجل في بيته".. هكذا أخبرنا الصادق الأمين صلوات ربي وتسليماته عليه وعلى آل بيته الأطهار وصحابته الأخيار...

أما وقد وُليِتُ علينا ولست بخيرنا كقولك.. 
فاحمل أمانة الحكم، حِملُ من يعلم تبعاتها علم اليقين، من منظور الواجب والضمير لله تعالى وللوطن، للبلاد وللعباد، ولا يغرّنك حشود المؤيدين أو المعارضين على حد سواء، ولو كانوا هنا وهناك بالملايين؛ فلن يُغنوا عنك يوم القيامة شيئاااا...

ولا تلفت لإعلام مُضلل ومُزين يحكمه الغرض والمرض، والهوى والغوى، إلا ما رحم ربي، وقلت مراراً وتكراراً ولا زلت أقول: عندهم في الخارج "مراكز علمية للإستشعار عن بعد".. وعندنا في الداخل "مراكز إعلامية للإستحمار عن قرب".. ولايزالون إلا ما ندر منهم يعتنقون ما جُبلوا عليه من مفاهيم "أعطني إعلاماً مُضللاً .. أُعطك شعباً بلا وعي ".. وأحمد الله تعالى أن تاب علّي من مشاهدته فضائياً كان أو أرضياً...

ولا يُغرنك قضاءٌ بعضه مسيس ولاؤه فقط لمن عيَيَنَ ومنح وأجزل في عطائه، حتى بات البعض يُخطئ في وضع حرف "الميم" بدلاً من حرف "الشين" في كلمة "شامخ" كصفة...

وليكن حرصك فقط،، على القليل من الكَلِم والكثير من الفعل، ولتكن الشفافية مع الشعب كله مؤيد ومعارض ديدنك...

ولتعتبر بمن سبقك، فقد "جُعِلَ فانجَعَلَ"، و "حُمِلَ فلا حَمَلَ"...

وقد شاهدت وشاهدنا معك كيف أمد الله في حُكمه الذي وهبه له "عقوداً ثلاثة"، ثم إنتزعه منه نزعاً في "ثمانية عشر يوماً"..
بل وتشاهد ونشاهد معك كيف يمد الله تعالى له في الأجل ليرى بعيني رأسه ويسمع بأذنيه اللعنات التي تلاحقه آناء الليل وأطراف النهار..

فأعتبر، وأحسبك كذلك..

ومع كل الشكر لرجال في تأسيسية مشروع الدستور ثابروا واجتهدوا وواصلوا الليل بالنهار لينجزوا هذا المشروع ومنهم قامات وهامات من أمثال المستشار الغرياني، والدكتور العوا، وغيرهم وغيرهم حتى ممن انسحبوا، وسيرفع إليك المشروع.. 
فما الضير لو استمعت إلى آراء من يعارض فإن كانت وجيهة فالأمر بين يديك، وهناك متسع للتوافق العام..

لا نريد نحن ولا أنت أن ينقسم الشعب الطيب إلى مؤيد ومعارض .. مع أو ضد .. فهذا لا يليق في مجال الهزل والترفيه كتشجيع  كرة .. فما بالكم في مجال الجد والحكم والإدارة.. 

وفقكم الله إلى ما فيه صالح البلاد والعباد .. فهو وحده الهادي إلى سواء السبيل ..

ألا قد نصحت .. اللهم فأشهد ... علي عليّ الدين ،،،

الخميس، 29 نوفمبر 2012


"عندما يُسيس القضاء"، 
يُخطئ بعضنا عندما يضع 
حرف "الميم" بدلاً من حرف "الخاء" في كلمة "شامخ" ..

- النشأة :
أنشأها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر "ضمن إجراءات مذبحة القضاء عاء عام 1969، لغرض ما في نفسه"، وابتدع لها أسلوبا جديدا فريداً مخالفاً لكل القواعد القضائية، حيث أعطى لنفسه سلطة تعيين قضاتها من أى جهة بالمخالفة لقانون السلطة القضائية الذي لايسمح للسلطة التنفيذية "سواء رئيس الجمهورية أو غيره" تشكيل أى محكمة وجعلها تعلو محكمة النقض، والمحكمة الإدارية العليا؛ اللتان فصل عبدالناصر العديد من قضاتهما ...

- التشكيل :
 المحكمة الدستورية العليا هى المحكمة الوحيدة على مستوى الجمهورية التى شكلها رئيس الحزب الوطنى المنحل الرئيس المخلوع حسنى مبارك، بينما كل المحاكم المصرية مشكلة من السلطة القضائية ...

- ما بين النشأة والتشكيل :
وما بين نشأة صاحبها الهوى .. وتشكيل لازمته الريبة .. طمست حقائق وتاهت عقول ..

ولم يك لهذه المحكمة منذ النشأة صوتاً يُسمع ولا فعلاً يلمس ولا أملاً للشعب يُرتجى ..
اللهم بإستثناء حقبة يسيرة ترأسها فيها المرحوم المستشار الدكتور عوض المر، أعطاها فيها زخماً وهيبة ..
ويكفيه أنه ألغى ضريبة العاملين في الخارج بدعوى رفعها مواطن، ولم يُمّكن نظام جائر من فعل شئ سوى الإستجابة ..
وأقصى ما استطاعوا فعله آنذاك هو تطبيقها من تاريخ صدور الحكم وليس بأثر رجعي .. عندها لمس الشعب أن هناك محكمة ..

وعدها أُختير أعضاؤها بعناية فائقة مبعثها الولاء المطلق لمن عينهم، وكانوا دوماً رهن إشارته، بل وإشارة أسرته، وزبانية حكمه المستبد .. حتى أطلت علينا كرأس أفعى حيزبونة لم تعرف للقضاء طريقاً وتنحصر كل مؤهلاتها في كونها محامية للهانم "الهانم التي كانت الكلمة في العقد الأخير من حكم بعلها الذي إبتُلينا به كلمتها حتى محت بسطوتها تاريخه العسكري وزُج من جرائها في ثورة الشعب هو وولديها الننانيس في سجن طرة" ..

أما رئيس المحكمة السابق فقد جلبه المخلوع من القضاء العسكري ورقاه بسرعة السهم ليترأس المحكمة .. وكلنا يعلم الشبهات التي لا تزال تحيط برئاسته للجنة العليا للإنتخابات ومعه عضو المحكمة الحالي الذي كان أميناً عاماً للجنة ..

واليوم يطل علينا نائب رئيس المحكمة الحالي متشدقاً بكلمات جوفاء مغلوطة يقلب فيه حقائق ويتّوه بين ثناياه أمور، .. مستنكراً حسب زعمه الهجوم الشديد الذى تعرضت له المحكمة فى الفترة الاخيرة "وكأنه أتى من فراغ وليس بسبب ثرثرات أنسة حيزبونة هي من تدير دفة الأمر في المحكمة، ومؤكداً  على أن هناك من توهم ان يستطيع ان يحكم على الدستورية وينتقم منها وهو ماظهر فى السعى من قبل البعض فى الفضائيات فى الهجوم عليها ونشر الغبار الاسود حولها .. يدعّي هذا وهو يعلم أن حكم محكمته مسرب قبل جلسة النطق بأسابيع، ومتغافلاً عما تفعله حيزبونتهم من تلاعب في صيغ  الدعاوى المقدمة للمحكمة حتى تُقبل، وغاضاً البصر والبصيرة عما كان يحاك منهم ومن أركان نظام بائد ولي ولم يسقط بعد من طعن في شرعية رئيس منتخب، مثلما طعنوا في شرعية برلمان منتخب من قِبل أكثر من 30 مليون ناخب من الشعب .. وهذا ما أكده المستشار عماد أبو هاشم، أحد رموز تيار استقلال القضاء, رئيس نيابة النقض عن وجود مخطط من عدد من القضاة لإفشال الرئيس محمد مرسي، وإعلان عدم شرعيته، حتى يتسنى لهم إعادة المجلس العسكري مرة أخرى لسدة الحكم وإعادة الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر إلى مصر مرة أخرى .. ومؤكدًا على وجود اتصالات مستمرة بين "المستشار الزند والمحكمة الدستورية  "والهارب" أحمد شفيق، وأنهم يسعون لمكاسب شخصية عن طريق إعادة المجلس العسكري، وأنه لو تم فتح تحقيق معهم سيتم جرهم فى العديد من التحقيقات المالية المتعلقة بأراضى الدولة، وقائلاً أن الأمر أصبح بالنسبة لهم معركة حياة أو موت فهم مهددون بالسجن والفضيحة ..

- تعليق من أستاذ القانون الدستوري بجامعة هارفرد: 
"مرسي أنقذ الديمقراطية من توحش المحكمة الدستورية"

دافع أحد كبار خبراء القانون الدستوري في جامعة هارفارد الأمريكية العريقة عن الإعلان الدستوري الأخير للدكتور مرسي،
واعتبر أنه إنقاذ للديمقراطية المصرية الوليدة، ونفى أن تمثل هذه الخطوة أي توجه نحو الديكتاتورية، متهمًا المحكمة الدستورية العلــــيا في مصر بممارسة دور انقلابي على الشرعية والتحالف مع المؤسسة العسكرية ...

وأكد البروفيسور الأمريكي نوا فيلدمان - أستاذ القانون الدستوري والدولي في جامعة هارفارد الأمريكية - أن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي " قد يبدو في ظاهره وكأنه يحول الرئيس المنتخب إلى طاغية، ولكنه في الحقيقة ينقذ الديموقراطية الوليدة في مصر" ...

وقال فيلدمان في تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" الإخبارية:
إن مخاوف المتظاهرين والمتشككين مبالغ فيها، فنحن لسنا بصدد مشهد في فيلم ما يكتشف فيه المشاهدون بأن الرئيس المنتخب ديموقراطيًّا هو طاغية ديني ...

واعتبر فيلدمان أن المشكلة تكمن في أن مؤسسة الرئاسة لم تشرح الإعلان الدستوري بشكل جيد، ولكنها عادت لتأخذ خطوة أولى لتصحيح هذا الخطأ بإعلان أنه يقتصر على "الأمور السيادية" وبالأخص حماية الجمعية التي تكتب الدستور المصري ...

وتابع قائلاً: "إن مخاوف العلمانيين في مصر والخارج مفهومة"، ولكنه استدرك قائلاً: "إنه على الرغم مما بدا عليه الأمر، فإن مرسي فعل ذلك من أجل الحفاظ على الديموقراطية الانتخابية، فإعلان مرسي الدستوري لا يمثل سيناريو (الرجل الواحد، والصوت الواحد، والمرة الواحدة) الذي يعتبره الكثيرون أمرًا حتميًّا عندما يصعد حزب إسلامي إلى السلطة عن طريق الديموقراطية، ولكن ينبغي على المرء أن ينظر إلى السياق الكامل للثورة المصرية المستمرة بشكل صاخب، والدور المثير للشكوك الذي لعبته المحكمة الدستورية العلــــيا في مصر ...

وأشار فليدمان إلى أنه منذ سقوط حكم مبارك وصعود الإسلاميين للسلطة؛ حاولت المحكمة الدستورية بشتى الطرق تقييد الحكومة
مدعية في البداية بأن الدافع هو الاستجابة لنبض الشارع، ولكنها سرعان ما انحدرت إلى شراكة مع المجلس العسكري مناهضة للديموقراطية ...

وأضاف أن جهود المحكمة المناهضة للديموقراطية توجت في يوينو الماضي عندما تمكنت من حل البرلمان المنتخب شعبيًّا، لتخرج بعدها أحد قضاة المحكمة الدستورية وتعترف في حوار صحافي أن المحكمة كانت تساند المجلس العسكري طوال الوقت، وكانت أحكامها معدة مسبقًا ضد البرلمان منذ لحظة بدء الانتخابات ...

وأكد فليدمان أن لديه سببًا جيدًا للاعتقاد بأن المحكمة الدستورية كانت تستعد لحل الجمعية التأسيسية تمامًا كما فعلت مع البرلمان المنتخب، مشيرًا إلى أن ذلك كان سيكون خطوة أخرى في طريق إبطال الانتخابات الرئاسية وإعلان انقلاب دستوري ضد مرسي ...

وشدد على أنه بدون أي شك، فإن أي إجراء من هذا القبيل من قبل المحكمة الدستورية سيكون هدفه تأكيد استمرار سلطة العسكر، الذين لم يقبلوا بنتائج الانتخابات، مؤكدًا على أن الصراع بين الإسلاميين المنتخبين ديموقراطيًّا والجيش لم ينته بعد، ومشيرًا إلى أن الإعلان الدستوري ليس سوى جزء من هذا الصراع..

وأضاف أن مرسي أدرك أن المحكمة الدستورية ليست سوى أداة للعسكر، ولذلك جاء إعلانه الدستوري كمحاولة لإخراجها من اللعبة كإجراء وقائي ...

- وعلى ضوء ما سبق،
تبرز أسئلة وعلامات إستفهام تحتاج إلى إجابات وإيضاحات ..

- هناك أسألة سريعة للأستاذ الدكتور محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في المحروسة :
* متى سيتم تطهير القضاء ؟
* ومتى سيعامل القضاة معاملة باقي فئات المجتمع ممن لا يقلون عنهم أهمية وربما بعضهم قد يزيد ..
تلكم مسلمات لا تحتاج إلى نص دستوري أو قانوني، منها :
- السن القانونية للإحالة على المعاش :
وتاتي يجب أن تمون في سن "الستين" بدلاً من سن "السبعين" .. ولا هم على رأسهم ريشة ؟ على رأي المثل الدارج ؟
وبالمناسبة الرئيس الراحل أنور السادات فعلها في مستهل فترة رئاسته بعدما تخلص من مراكز القوى فيما أطلق عليها ثورة التصحيح،
حيث إجتمع بمجلس القضاء الأعلى بصفته رئيساً له مرتدياً وشاح القضاء، وأعلن عليهم قراره بخفض السن القانونية للإحالة على المعاش لسن 62 عاماً، ولم يتفوه أحداً ببنت شفه، وبطبيعة الحال تخلص من كثيرين بالقانون ، ولو فعلتها أيها الرئيس المنتخب، ومعك سلطة التشريع وعدلّت قانون السلطة القضائية، فيما يتعلق بخفض السن القانونية للتقاعد إلى 65 عاماً مثلاً "ولا أقول 60 عاماً كباقي الفئات" لأاراحك الله وبالقانون من غالبية هَرِمت وأضلت وإستُفحل أمرها ...
- المعاملة المادية :
* فكيف تتقاضى يارئيس الجمهورية (40 ألف جنيه)، ويتقاضى رئيس وزراؤك (30 ألف جنيه)، وكل وزير في وزارته (20 ألف جنيه) بينما يتقاضى عدد (19) شخصاً هم أعضاء هذه المحكمة العجيبة (720 مليون جنيه) حسبما أفاد وزير الشئون القانونية وهو رجل له كل الإحترام والتقدير ..قس على ذلك ما يتقاضاه محافظ البنك المركزي المصري ورجال البنوك والتأمين والبترول والكهرباء وما شابه ..
- مسلسل التوريث :
وهذا المسلسل في القضاء تُزكم رائحته الأنوف، بل يتباهى أمثال الزند "بيت اللوح الذي يجاور عظمة الكعبرة في لغة العجول" بإعتباره فتحاً مقدساً .. ألم تقم الثورة بسبب مبدأ التوريث للحكم ..
- العدالة الناجزة : 
* متى تتحقق لنا كشعب عدالة ناجزة ؟
وهل ستظل حلماً أو خاطراً أو إحتمالاً ..
* ومتى يا فخامة الرئيس ستضحى حقيقة لا خيالا ؟

ياااااااا فخامة الرئيس :
- عرض بعض مسئولوك على النائم العام منصب سفير في الفاتيكان فقبل، ثم تراجع محتمياً في المنصب بعدما إستشار أركان النظام البائد وغيرهم ممن يخشون إفتضاح أمرهم أكثر وأكثر ..
- ونما إلى علمكم وعلم غيركم إن المحكمة المسيسة ستحكم بحل مجلس الشورى، وحل التأسيسية، بل والطعن في شرعيتكم كرئيس منتخب .. حتى يتسنى لها عودة المجلس العسكري ومن ثم الخاسر الهارب أحمد شفيق تمهيداً لوأد ثورة الشعب وعودة النظام البائد الذي لايزال أركانه يسعون في الأرض فسادا،  فأصدرت إعلاناً دستورياً قامت على إثره دنيا النكب السياسية والفلول وأصحاب الهوى والمصالح ومن في قلوبهم مرض ولم تقعد بعد ..
بل وطالعنا الشفيق الخاسر أمامكم والهارب حالياً على الفضائيات بمناسبة تجمع الفلول والنكب في ميدان التحرير لرفض لهذا الإعلان الدستوري بأن هذه التظاهرات هي بمثابة ثورة للقضاء على الثورة الأولى "كده عيني عينك ودون مواربة" وهو صادق فيما يصوره له عقله المريض فلم يك يوماً مقتنعاً بالثورة، ومن يتوارى عندهم لا يحبونك ولا يحبون جماعتك فهم وهو ولاؤهم للمخلوع ونظامه البائد وفقط ويبذلون الغالي والنفيث لعودته من جديد ..

تساؤل أخير ومُلح :
في علوم اللغة العربية تقول قواعد النحو والصرف أن "لو" حرف إمتناع لإمتناع ..
"بمعنى "إمتناع جواب الشرط لإمتناع فعل الشرط" .. ناهيك عن أنها "تفتح عمل الشيطان،
ورغم ذلك، لو كنت مكانكم لعينت على الفور نائبان لرئيس الجمهورية ..
* الأول، يثور بداخلي تساؤل لا أجد له إجابة، شافية، وهو:
- لماذا لم تُعين العالم والمفكر والفقيه الدكتور محمد سليم العوا، نائباً لك ؟
وقد جالسته مرتان قبل أن تعين المستشار محمود مكي، وهو رجل فاضل، وأنت تعلم ذلك، وهل إنتقاضه لبعض تصرفات الجماعة أو لمشروع النهضة دخل في ذلك ؟
* والثاني، بما أننا جُبلنا على حكم العسكر الذي جثم على صدور البلاد والعباد لستة عقود كاملة، ويُعزى أليك الفضل في خروجه من الساحة السياسية طوعاً أو كرهاً، كما يُعزى للمؤسسة العسكرية العريقة فضل لا ينكره إلا جاحد في حماية الثورة سعياً للقضاء المبرم على مشروع توريث الننوس الذي كانت تتبناه أمه وينساق خلفها فيه أبوه، وكذا الفضل في إنصياع قادتها للتغيير والخروج من الساحة السياسية وهو ليس بالأمر الهين دون ريب، وقد شكك فيه الكثيرون ..
فما رأيكم في تعيين نائب آخر للرئيس من قلب المؤسسة العسكرية العريقة لتقطع الطريق كلية على من في قلوبهم وعقولهم مرض وفي توجهاتهم هوى، ولا أرى أفضل من الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وهو رجل كفء متميز مؤهل ومناسب من حيث السن، وقد يقول قائل : "هذه الخطوة ستمهد لعودة حكم العسكر" .. أقول له: "لا"،  لإن ممارستكم كأول رئيس مدني منتخب في تاريخ المحروسة هي التي سترسخ إما مفهوم الدولة المدنية الوطنية الديموقراطية الحديثة أو ستدفع كثيرون للمطالبة بعودة حكم العسكر مرة أخرى، وهي مطالبة بدت تسرى بين فئات متعددة إما لهوى أو لقصور رؤية ..

وأسئلة أخرى كثيرة يضيق بذكرها المُقام ..
 ولكن في النهاية لا يسعني إلا قول السلام ختام ..
 

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

* يعني إيه و يعني إيه *

----------------
* يعني إيه "قرطسة" الرأي العام ؟؟؟
----------------------
- يعني اللي بيقولوا عليهم قضاة وقفوا دقيقة حداد علي أرواح الشهداء في أول اجتماعهم في نادي القضاة اللي "صبري نخنوخ" زع
يم البلطجية عضو فيه .. واللي رئيسه "بيت اللوح" المتهم في قضية الإستيلاء على الـــ 300 فدان واللي النائم العام حول البلاغ الذي قُدم فيه من جناية إلى جنحة ..
- ويعني يقف علي منصتهم "مرتضي منصور" أحد المتهمين في قضية قتل المتظاهرين، وكمان "النائم العام" المتهم بإخفاء الأدلة والسبب الرئيسي في مهرجان البراءة للجميع ...

* يعني إيه كوك زيرووو ؟؟؟
------------------
- يعني اللي بيقولوا عليهم قضاة بيقولوا يا شعب مصر العظيم
يجب أن تدافع عن ثورة 25 يناير 2011م العظيمة، يحضر معاهم "أحمد فضالي" اللي كان بيشّغل البلطجية يوم معركة الجمل
من فوق كوبري أكتوبر ...

* يعني إيه "الإزازة في البزازة" ؟؟؟
---------------------
- يعني اللي بيقولوا عليهم قضاة وبيدافعوا عن استقلال القضاء
وبينتقدوا تحصين الرئيس لقراراته يقعد معاهم ع المنصة تهاني الجبالي "الأنسة الحيزبون ربيبة سوزان" اللي قالت في التليفزيون "إن المحكمة الدستورية هتحل مجلس الشوري، والتأسيسية، وحتطعن في دستورية الرئيس"، واللي النائم العام حفظ البلاغ المقدم ضدها في موضوع حديثها للنيويورك تايمز إياااااااااااااه ...

* يعني إيه شلولخ ؟؟؟
------------
- يعني يقعد على منصة اللي بيقولوا عليهم قضاة شرفاء محامي فتحي سرور، ومحامي المخلوع مبارك ..
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=389154117828869&set=a.252350608175888.59098.251117048299244&type=1&relevant_count=1

* يعني إيه "هاكونا مطاطا" ؟؟؟
------------------
- يعني اللي بيقولوا عليهم قضاة ومستقلين - غير المسيسين - يهتفون بحرقة: "الشعب يريد اسقاط النظام" ..
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=341087905987178&set=a.131007430328561.26192.100002579154685&type=1&theater

* يعني إيه شخرمون ؟؟؟
--------------
- يعني دار القضاء العالي يدخله" خالد يوسف، وأبو حامض، وعادل حمودة ومن على شاكلتهم، لأهداف سياسية ...

* يعني إيه كسكس على حمصي ؟؟؟
---------------------
- يعني سامح عاشور رئيس المجلس الاستشارى الذي عينه المجلس العسكرى، وأحد من كتب الإعلان الدستوري المكبل للمجلس العسكري، واللي ابنه يدخل واحد محامي يمتحن مكانه يهتف من منصه دار القضاء ...
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=340693829359919&set=a.131007430328561.26192.100002579154685&type=1&theater

* يعني إيه "زند" ؟؟؟
- يعني ولا مؤاخذة "بيت اللوح"
"وبيت اللوح هو يجاور عظمة الكعبرة في العجل بعيد عنكم"..
واللي عامل كارنية للمؤمن العصامي عضو مجلس القضاء "صبري نخنوخ" الطيب .. ومن وصف العوكش "بأنه أشرف من في مصر" ..
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=475280162514869&set=a.338512116191675.80919.325934327449454&type=1&theater

*... *

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=341486815947287&set=a.131007430328561.26192.100002579154685&type=1&theater

* . *
فكر شوية ياااااااا يااااااااااشاااااااااا ..
-----------------------
- إعلان مرسي الدستورى
يشتمل تحصين قراراته لمدة شهرين فقط ضد كل من: المحكمة الدستورية العليا، ومجلس الدولة، والقضاء الادارى، اللي هم أصلا بياخدوا شهور وسنين للفصل فى أى قضية .. وهناك قضايا حبيسة أدراجهم من عهد المخلوع مبارك ..وبعضها من التسعينيات... ولسه مافصلوش فيها ومش حيفصلوا ...

- وعلشان بس اللى بيستغفلوا الناس اللى مش فاهمة
وبيرددوا كما الببغاوات :
. كده المواطن العادى الغلبان مش حيعرف يحتكم للقضاء ...
. ومرسي حيعمل اللى هو عايزه فى البلد ويسجن أى حد ولا راد لحكمه ...

السؤال :
منذ متى رئيس الجمهورية بيعتقل ناس بقرار جمهورى ينشر فى الجريدة الرسمية ؟؟؟

* القرار يااااااا سادة
معروف ما هو المقصود منه تحديدا، ألا وهو :
- اجهاض أى محاولات مشبوهة من الفلول لعزل الرئيس ...
- اجهاض أى محاولات لحل الجمعية التأسيسية وتأخير الإنتهاء من وضع دستور لتظل البلاد والعباد في دوامة حتى تلعن "الثورة" ...
- اجهاض أى محاولات لحل مجلس الشورى، وبكده يبقى كل المجالس التي إنتخبها الشعب بعد الثورة راحت في الكازوزة ...
- اجهاض أى محاولات لعودة المجلس العسكري وحكم العسكر ...

* وماكنش ينفع غير إنه يعمل كده...

* واللي بيحاول يضخم الموضوع
ويصور للناس إن دي سلطات الفرعون الإله ..
ويحرضهم على أن يثوروا لحريتهم ضد الاستبداد والقمع ..
بل ويستجدي نصرة الغرب على رئيس مدني منتخب بعد الثورة .. فاااااهم كويس أوي انه بيستغفل الناس .. بس بعض الناس مش فااااااااااااااااااهمة ..

وكله على كله
حِلِيِِ في عينه الكرسي .ز بعد ما أطاح بحكم العسكر مرسي ..

السبت، 24 نوفمبر 2012

" قرارات مرسى "
بين " قوة القانون " .. و " قانون القوة "..
------------------------------------
كتب: معتز عبد الفتاح ..
تعالوا نحكى الحكاية من البداية ... صلوا على رسول الله ...


- كان فيه مبارك،
وكان يأتى بانتخابات مزورة ومعه مجلس شعبه فى ظل خلطة معيبة من «قوة القانون .. وقانون القوة» ..
لأنه كان يتحكم في من يصنع القانون (مجلس الشعب)، وفي من كان ينفذ القانون (الحكومة)، وفي من يبطش بمن يخالف القانون (الشرطة) ...

- فى 28 يناير 2011م انتصر «قانون القوة» على خلطة مبارك الفاسدة ..
وأقصد بقانون القوة أن أعدادا مهولة من المصريين خرجت وصمدت من (28 يناير وحتى 12 فبراير)، ولم يخرج فى مواجهتها أعداد أخرى مماثلة أو مقاربة من المصريين تدعم وتؤيد مبارك (عكس ما حدث فى اليمن مثلا) ...

- طبعا ما كان من الممكن أن يتم تطبيق قوة القانون بتحويل المتظاهرين إلى النيابة العامة بتهمة تعطيل المرور، أو مخالفة قواعد سلامة السير لأن أعدادهم الغفيرة أفقدت القانون منطقه، ولأن القانون الأصل فيه هو التعبير عن إرادة الشعب "كما تنص المادة الثالثة من دستور 1971م" وهى أن السيادة للشعب وحده وهو مصدر السلطات ويمارس الشعب هذه السيادة ويحمى الوحدة الوطنية على النحو الوارد فى هذا الدستور ..

- وبما أن الدستور لا توجد فيه كلمة "ثورة" ولا ينظم الفعل الثورى، فكل ما حدث من 28 يناير حتى 12 فبراير هو فعل ضد الدستور وضد القانون، أى بعبارة أخرى انتصر قانون القوة الشعبية على قوة القانون الدستورية (أى الممتدة من الدستور). وهو ما اصطلحنا على تسميته بأن الشرعية الثورية انتصرت على الشرعية الدستورية التى كانت سائدة آنذاك ...

" طيب، زيدوا النبى صلاة "...

- فى 19 مارس 2011م كانت هناك بارقة أمل أن ننتقل بسرعة من قانون القوة إلى قوة القانون بأن نحتفظ بدستور 1971م والذى كان يمكن أن يجعلنا نتجنب ويلات كثيرة جدا، وأن نفعل مثلما فعلت إندونيسيا والتى أبقت على دستور الاستقلال بعد أن قامت بتعديل العطب فيه ..

- ولكن نحن ناس ولاد حلال، فِهمِنا بطىء وطموحنا السياسى يعمينا ...
ضيعنا على أنفسنا فرصة عظيمة بأن يكون دستور 1971 هو دستور المرحلة الانتقالية لمدة سنة يتم خلالها انتخابات مجلس شعب ثم انتخابات رئاسة مع وعد بدا آنذاك منطقيا بألا يرشح الإخوان رئيسا وألا يرشحوا إلا الثلث للبرلمان ..
واللجنة التى أعدت التعديلات أعدت معها أربعة مشروعات قوانين:
قانون مباشرة الحقوق السياسية، قانون لانتخابات مجلس الشعب، قانون لانتخابات مجلس الشورى، قانون لانتخابات الرئاسة ..

وبما أننا قوم عباقرة،
فقد فزعنا وأفزعنا خلق الله ورفضنا أن ننتقل بهذه السرعة
من قانون القوة إلى قوة القانون..

- وهذه واحدة من اللحظات التاريخية النادرة التى لا أعرف لها مثيلا فى التاريخ .. حيث يكون هناك مجلس عسكرى يعد فى إعلان دستورى (رقم 28 فى 27 مارس 2011) أنه سينقل السلطة للمدنيين بعد إتمام الانتخابات الرئاسية قبل نهاية 2011، ويجد قوى تدعى أنها «مدنية» و «ديمقراطية» تريده أن يظل فى السلطة فترة أطول خوفا من القوى الإسلامية تحت زعم أنه كلما تطول الفترة الانتقالية سيزداد المدنيون قوة وسيزداد الإسلاميون ضعفا .. (نفسى أعرف كيف وصلوا بعقولهم إلى هذا الاستنتاج رغما عن أنهم كانوا يشكون من أنهم يزدادون انقساما كل يوم) ..

- المهم، كان فى تلك الفترة يتعرض المجلس العسكرى لهجوم ظالم عليه بدعوى أنه تحالف مع الإخوان، مع أننى أشهد أنه فعل كل ما فى جهده كى لا يفوز الإخوان بالانتخابات، وفصلت ذلك فى مقالات سابقة .. ولكنه كان محاطا بقوى مدنية إذا اجتمعت لا تنفع صديقا ولا تضر عدوا ..

( صلوا على النبى كمان مرة ) ...

- بعد أن مد المجلس العسكرى الفترة الانتقالية مستخدما نفس الخلطة المباركية من قوة القانون (بحكم أنه سلطة الأمر الواقع)، وقانون القوة (بحكم أنه القابض على أدوات البطش فى الدولة)، سعدت بعض القوى المدنية والثورية حتى تستعد للانتخابات ...

وبدلا من أن تستعد للانتخابات فعلا، عرفنا الاحتكاكات الكبرى بين وحدات من البوليس والقوات المسلحة وعدد من المتظاهرين ... لماذا ؟

( صلوا على النبى كمان مرة ) ...
لأنهم قالوا إن الجيش مش هيترك السلطة،
والجيش جزء من الدولة العميقة وأنه يدافع عن الفساد ..
ولأن الجيش جيش مبارك ... لذلك يسقط يسقط حكم العسكر ...

يا مثبت العقل فى النفوخ يا رب !
طيب ما كانوا ماشيين ! وانتخبوا أنتم من تريدون فى السلطة شريطة أن يكون من الثوريين حتى نتحول بسرعة من قانون القوة الذى كان يستخدمه مبارك إلى قوة القانون ونعيش فى دولة القانون فى تبات ونبات ونحاكم الصبيان والبنات ...

- المهم بأرواح زكية طاهرة ضحت من أجل الوطن
كان الأمل أن تؤدى الانتخابات إلى انتقال الثورة من
"الميدان" إلى "البرلمان"، ومن "الميدان" إلى "الديوان" ..
ولكن كانت المفاجأة .....
كل ما يعملوا انتخابات بقوة القانون يفوز الإخوان،
(على اعتبار أنهم ليسوا من الثوار من وجهة نظر بعض الليبراليين). وبدلا من انتقال الثورة من "الميدان" إلى "البرلمان، والديوان" انتقل "الإخوان" إلى "البرلمان، والديوان" ...

- ولكن مهم أن نتذكر أن الإخوان لم يصلوا إلى البرلمان والديوان لأنهم الأغلبية ولكن لأن غيرهم يتنافسون ضد بعضهم البعض فيفوزون هم ... وتظل نفس القصة تتكرر حتى يوم الناس هذا ...

يجتمع الليبراليون فقط وهم ينددون ويستنكرون ما يفعله الإخوان. وبعد التنديد وبعد أن يبرد الانفعال، يطالبون الشباب بالنزول للميدان.

وفى العديد من المرات ينزل البعض إلى الميادين
ثم يتحول الأمر كله إلى عنف متبادل بين من يدعون الدفاع عن قوة القانون (من الجيش والشرطة فى مرحلة سابقة، والشرطة الآن)، وضد من يستخدمون قانون القوة (من بعض الشباب الذين يظنون أن القصاص للشهداء وتحقيق مطالب الثورة يتطلب الخروج على قوة القانون بالطوب والمولوتوف) ...

- المهم أن الإخوان لم يجتمع لهم الاثنان ...
مع البرلمان لم يكن هناك الديوان، ومع الديوان لم يكن هناك البرلمان بسبب حل هذا الأخير بقرار من المحكمة الدستورية العليا فى حكم صحيح فى قانونيته مسيس فى توقيته .....

- وبعد أن كان يرحب البعض بحل البرلمان
اكتشفوا أن ترحيبهم ذهب فى خبر كان لأن مرسى أعطى لنفسه سلطات البرلمان؛ فبعد تولى الرئيس السلطة، استخدم خلطة من قوة القانون (المتمثلة فى شرعيته المستمدة من الانتخاب) وقانون القوة (بدعم الثوريين والإخوان) ليجمع سلطات التشريع والتنفيذ والتأسيس فى يده ...

- وهنا دخلنا فى حسبة معقدة:
الرئيس اتهمه الثوريون بأنه مستبد لأنه يجمع كل السلطات فى يده، ولكنه أقسم أنه لن يستخدمها حتى لا يخون الثورة ...
وبما أنه لم يستخدمها، اتهمه الثوريون بأنه ضعيف ومتردد وخان الثورة وارتمى فى أحضان الدولة العميقة ...
وأصبح العنوان: " الإخوان فى الأحضان "...

( يا رب ما تكونوا نمتم منى، زيدوا النبى صلاة ) ...

- قرر الرئيس أن يتقمص دور عبدالناصر، والسادات بأن أعطى لنفسه (مدعيا أنها لفترة مؤقتة محكومة بتاريخ صدور الدستور وتشكيل مجلس نيابى جديد) صلاحيات تحقق بعضا مما يريده أهل قوة القانون (الذين يريدون دستورا يضمن الاستقرار ومعه مجلس نيابى يشرع ويراقب)، وبعضا مما يريده أهل قانون القوة (الذين يريدون القصاص واجتثاث الفساد) ...

ولكن كما هو المعتاد، لا رضى هؤلاء ولا رضى أولئك ...
ووقعنا فى مأزق هل نحن فى دولة قوة القانون أم فى دولة قانون القوة.

- من يريدون قانون القوة (أى ثورة جديدة) ضد مرسى نسوا أن مرسى غير مبارك (بعد ؟) لثلاثة أسباب :

أولا، لو حاول البعض استخدام قانون القوة معه، فهناك قوة مضادة ستقف معه. هناك من سيعارضه بالتظاهر ولكن يقينا هناك من سيؤيده بالمسيرات ...

ثانيا، مرسى فى أول فترة حكمه، ومع كل المشاكل التى تعيشها مصر، كثيرون (وربما الأغلبية) يرون أنه غير مسئول عن التخلف الذى تعيشه مصر حتى وإن كانت مصر بمشاكلها أكبر منه، ولكنها أكبر من أى من المرشحين الذين كانوا ينافسونه أيضاً ...
لذا هم مستعدون لإعطائه فرصة على الأقل لحين استقرار مؤسسات الدولة. وبالمناسبة مبارك كان فى أول 10 سنوات من حكمه له شعبية معقولة، ولم تكن مؤشرات الفساد والاستبداد قد تمكنت منه بعد.

ثالثا، بعض (وقد يكون أغلب) من يطالبون بقوة القانون الآن هم أنفسهم من كانوا يطالبون بقانون القوة فى مرحلة سابقة ...
لذا هم لديهم مشكلة فى مصداقيتهم بل ربما هم انتهازيون من وجهة نظر كثيرين: يطالبون بحكم الشعب، وحين يحكم الشعب، يتهمونه بالغفلة والتفاهة والجهل ...
طيب طالبتم بحكم الشعب ليه من الأصل ؟ أم كانت غلطة ؟

إذن المسألة ملخبطة، ولهذا صلوا على رسول الله مرة أخرى ...

- عارفين حضراتكم أصل المشكلة إيه ؟
هو أننا لا نعرف متى تنتهى الثورة ومتى تبدأ الدولة ..
وبعبارة أخرى متى يصفر الحكم ويقول خلاص انتهى زمن أن الدولة تدار من الشارع وإنما تدار من البرلمان ومن الديوان اللذين فوضهما الشارع لإدارة البلاد لفترة محددة ...

- أغلب الليبراليين لن يقبلوا برئيس إسلامى
(وغالبا لو أن الإسلاميين تركوا لهم حرية اختيار رئيس ليبرالى سيفشلون فى التوافق وسيعلنون أن فشلهم بسبب مؤامرة إسلامية) ...

- وأغلب الإسلاميين لن يقبلوا برئيس ليبرالى
(ولكن المفاجأة أن الليبراليين لو تركوا لهم حرية اختيار رئيس إسلامى فسينجحون فى التوافق على رئيس إسلامي) ...

- إذن ما الحل ؟

- هناك رسالة قوية لا بد من إرسالها للرئيس مرسى
وهى أن تحصين قراراته ضد أحكام القانون هو خروج على تقاليد الدول الديمقراطية، ولا مبرر له، ومع ذلك قد يُقبل فقط باعتبار قراراته قرارات استثنائية غير قابلة للتكرار، وبهدف إنهاء المرحلة الانتقالية ولها مدى زمنى محدد وهو الشهور الخمسة القادمة (شهران للتأسيسية، وثلاثة أشهر لانتخاب مجلسى البرلمان الجديد) ...

- ويكون من الأفضل أن نعمل معاً فى التأسيسية من أجل دستور مقبول من الجميع بدون سلق وبدون حرق الدستور حتى لا تظل البلد بلا مؤسسات، وكلما عملنا مؤسسة نرفع قضية لحلها ...

- مع الأسف،
لا أرى بديلا أفضل فى ضوء هذا الجنون الجماعى،
وحتى لا تتحول المسألة لحرب أهلية فعلية .....

- قبل ما أنسى:
بلاش الناس تشتمنى النهارده
علشان الدكتور طلب منى أريح يومين من الشتيمة ...

( د. معتز بالله عبد الفتاح )...
مفاجأة ..
الدكتور الجوادي :
علمت من أحد أعضاء "المحكمة الدستورية"
أنها خططت لتنحية "مرسي" وعودة العسكر في جلسة
2 ديسمبر ..

قرارات مرسي تصب في مصلحة الوطن وتحافظ على الثورة ..
----------------------------------------
كشف المؤرخ السياسي الدكتور محمد الجوادي، عن خطة المحكمة الدستورية في إصدار أحكام هامة وخطيرة في جلسة الثاني من ديسمبر المقبل ...

وأكد "الجوادي" في تصريح خاص لـ"مراسلون"
أن الدستورية كانت تعقد العزم أن تحكم بحل مجلس الشورى، والجمعية التأسيسية .. وتبطل الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي في 12 أغسطس الماضي، وتعلن تنحية الرئيس مرسي بحجة عدم احترامه الدستور الذي أقسم عليه وعودة المجلس العسكري ...

وقال الدكتور الجوادي أن هذه المعلومات سمعها بنفسه
من أحد اعضاء المحكمة خلال اجتماع خاص, ورفض الدكتور الجوادي الافصاح عن اسم عضو المحكمة .. وقال إن الرئيس مرسي اتخذ الإجراء المناسب قبل فوات الأوان ...

وأوضح المورخ السياسي أن القرارات الأخيرة للدكتور مرسي صائبة تماما وثورية مئة بالمئة، واصفاً اياها بأنها "بمثابة إنجاز عظيم يصب في مصلحة الوطن ويحافظ على الثورة والمجالس المنتخبة من حالة السيولة السياسية"...

وأضاف أن القرارات تأخرت منذ حكومة الدكتور عصام شرف ..
لأنه كان ضعيف الشخصية مما ساهم في تجميد الحراك الثوري ..

الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

في مصرنا المحروسة :

- إقتصرت "المحاسبة" على كليات التجارة ..
- وإقتصر "القانون" على كليات الحقـــــوق ..
- وإقتصر "الإعلام" على كليات الإعــــلام ..

*
*
*

أما "الرقابة" .. فلم يعد لها أصلاً وجـــــــود ..                    

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

عندي لغز يا ثوار ..
يحكي عن خمسة أشرار ..
 ...


الأول يبدو سباكاً .. والثاني ساقٍ في بار ..


والثالث يعمل مجنوناً في حوش من غير جدار ..

والرابع في الصورة بشرٌ لكنْ في الواقع بشار ..

أما الخامس يا للخامس شيء مختلف الأطوار ..

سباك؟ كلا .. مجنونٌ ؟ كلا .. سَقَّاءٌ ؟ بشار ؟

لا أعرفُ، لكني أعرفُ أنَّكَ تعرِفُهُ مَكَّار ..

جاء الخمسة من صحراءٍ سكنوا بيتاً بالإيجار ..

جاءوا عطشى جوعى هلكى كلٌّ منهم حافٍ عار ..

يكسوهم بؤسُ الفقراءِ يعلوهم قَتَرٌ وغُبَار ..

رَبُّ البيتِ لطيفٌ جِدّاً أسَكّنهم في أعلى الدار ..

واختار البَدْرُومَ الأسفل والمنزلُ عَشْرَةُ أَدْوَار ..

هو يملك أَرْبَعَ بَقَرَاتٍ ولديه ثلاثةُ آبار ..

أسرتُهُ: الأمُّ، مع الزوجةِ وله أطفالٌ قُصّار ..

مرتاحٌ جداً، وكريمٌ وعليه بهاء ووقار ..

مرّتْ عَشَرَاتُ السنواتِ لم يطلبْ منهم دينار ..

طلبوا منه الماءَ الباردَ واللحمَ مع الخبز الحارّْ ..

أعطاهم كَرَماً؛ فأرادوا الـ آبارَ، وَحَلْبَ الأبقار ..

أعطاهم؛ فأرادوا الْمِنْخَلَ والسِّكِّينةَ والعَصَّارْ ..

أعطاهم حتى لم يتركْ إلا أوعيةَ الفخَّار ..

طلبوا الفخارَ، فأعطاهم طلبوه أيضاً؛ فاحتار ..

خجِلَ المالكُ أنْ يُحرِجَهم فاستأذنهم في مِشْوار ..

خرج المالكُ من منزله ومضى يعمل عند الجار ..

ليوفر للضيفِ الساكنِ والأسرةِ ثَمَنَ الإفطار ..

سَرَقَ الخمْسَةُ قُوتَ الأسرةِ واتَّهَمُوا الطِّفْلَةَ {أبرار} ..

ثم رأَوْا أن تُنْفَى الأسرةُ واتخذوا في الأمرِ قرارْ ..

طردوا الأسرة من منزلها ثم أقاموا حفلةَ زَارْ ..

أكلوا شرِبوا سَكِرُوا رَقَصُوا ضربوا الطَّبْلَةَ والمزمار ..

باعوا الماءَ وغازَ المنزلِ وابتاعوا جُزُراً وبِحَار ..

وأقاموا مدناً وقُصُوراً وحدائقَ فيها أنهار ..

وتنامَتْ ثرْوَتُهم حتى صاروا تُجَّارَ التُّجَّار ..

حَزِنَ المالكُ مِنْ فِعْلَتِهِمْ وَشَكَا لِلْجِيرَةِ ما صَار ..

قالوا :{أَنْتَ أَحَقُّ بِبَيْتَكَ والأُسْرَةُ أَوْلَى بالدار} ..

فمضى نحو المنزل يسعى واستدعى الخمسةَ وَأَشَارْ ..

خاطَبَهُمْ بِاللُّطْفِ :
{كَفَاكُمْ في المنزل فوضى ودمار أحسنت إليكم فأسأتم}؛

فأجابوا:
{أُسْكُتْ يا مهذار لا تفتحْ موضوعَ المنزلِ أوْ نَفْتَحَ في رأسِكَ غارْ} ..

فانتفضَ المالكُ إعصاراً وانفجرُ البركانُ وثار ..

أمَّا الأَوَّلُ: فَهِمَ الْقِصَّة؛َ فاستسلَمَ للريح وطار ..

والثاني: فكَّرَ أنْ يبقَى وتحدَّى الثورةَ؛ فانْهَارْ ..

فاستقبَلَهُ السِّجْنُ بِشَوْقٍ فِذٍّ هُوَ والإبِنْ البارّْ ..

والثالثُ: مجنونٌ طَبْعاً قال بِزَهْوٍ واسْتِهْتَارْ:
{أنا خَالِقُكُمْ وسَأَتْبَعُكُمْ زَنْقَهْ زنقه .. دارْ دارْ} ..

أَرْغَى أَزْبَدَ هَدَّدَ أَوْعَدَ وَأَخِيراً: يُقْبَضُ كالفار ..

ولقدْ ظَهَرَتْ في مَقْتَلِهِ آياتٌ لأولي الأبصار ..

والرابع والخامس أيضاً دَوْرُ الشُّؤْمِ عَلَيْهِمْ دَارْ ..

لم يَعْتَبِرُوا، لَكِنْ صَارُوا فيها كَجُحَا والمسمار ..

اُخْرُجْ يا هذا من داري ! {لنْ أخرجَ إلا بحوار} ..

إرْحَلْ هذي داري إِرْحَلْ ! {لن أرحلَ إلا بالدَّار ..

إمَّا أنْ تَتْبَعَ مِسْماري أوْ أنْ أُضْرِمَ فيها النار} ..

فاللغزُ إذنْ يا إخوتنا عقلي في مُشْكِلِهِ حَارْ ..

هل نعطي الدارَ لمالكها ؟! أم نعطي رَبَّ المسمار ؟!

هل لوْ قُتِلَ المالِكُ فيها هُوَ في الجنةِ، أم في النار ؟!

هل في قول المالك: {إرحَلْ يا غاصبُ} عَيْبٌ أوْ عار !؟

هل لُغْزِي هذا مَفْهُومٌ ؟!
مَنْ لم يفهمْ فهو : .........!!

الشاعر : أحمد مطر ...

الجمعة، 12 أكتوبر 2012

قصة بيت من الشعر العربي ..
--------------------------

"لقد ذهب الحمار بأم عمرو ..
 فما رجعت ولا رجع الحمار .."
 ** 
قال الجاحظ في كتاب المستطرف في كل فن مستظرف: ألّفت كتاباً في نوادر المعلمين وما هم عليه من التغفل، ثم رجعتُ عن ذلك، وعزمت على تقطيع ذلك الكتاب .. فدخلتُ يوماً مدينة فوجدتُ فيها معلماً في هيئة حسنة .. فسلمتُ عليه، فرد علىّ أحسن رد ورحب بي .. فجلستُ عنده وباحثته في القران، فإذا هو ماهر فيه، ثم فاتحته بالفقه والنحو وعلم المنقول وأشعار العرب فإذا هو كامل الأدب .
فقلت : هذا والله مما يقوي عزمي على تقطيع الكتاب .. ثم أردف، فكنتُ أختلف إليه وأزوره .. فجئتُ يوماً لزيارته فإذا بالكُتّاب "محل عمله" مغلق، ولم أجده .. فسألت عنه فقيل لي مات له ميت فحزن عليه وجلس في بيته للعزاء ..

فذهبتُ إلى بيته وطرقتُ الباب فخرجتْ إليّ جارية ... وقالت لي: ما تريد ؟ قلت : سيدك ! . . فدخلتْ وخرجتْ ..
ثم قالت: باسم الله (أي تفضل)، فدخلت إليه، وإذا به جالس ..

فقلت: عظّم الله أجرك، لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة، كل نفس ذائقة الموت فعليك بالصبر، ثم قلت له: هذا الذي توفى لك أهو ولدك ؟ قال : لا ، قلت : فوالدك ؟ قال: لا ، قلت: فأمك ؟ قال: لا ، قلت: فزوجتك ؟ قال: لا ، فقلت: وما هو منك ؟......
قال : حبيبتي .. فقلت في نفسي هذه أوّل المناحس .. فقلت: سبحان الله النساء كثير وستجد غيرها ...
فقال : أتظن أني رأيتها ؟ .. قلت في نفسي هذه منحسة ثانية، ثم قلت: وكيف عشقت من لم ترى ؟...
فقال: إعلم أني كنت جالساً في هذه المكان، وأنا أنظر من الطاقة "فتحة يُرى منها من بالخارج"، إذ رأيت رجلاً عليه برد وهو يقول :


يا أم عمـرو جزاك الله مكرمة .. ردي عليّ فؤادي أينما كانــا ..
لا تأخذين فـؤادي تلعبين بـه .. فكيف يلعب بالإنسان إنسانـــا ...

فقلتُ في نفسي لولا أن أم عمرو هذه ما في الدنيــا أحسن منها جمالاً ووصفاً ما قيل فيها هذا الشعر .. فعشقتها ..
فلما كان منذ يومين .. مر ذلك الرجل بعينه وهو يقول :

 لقد ذهب الحمـــار بأم عمرو .. فلا رجعت ولا رجع الحمــار ..

 فعَلمتُ أنها ماتت فحزنتُ .. وأغلقتُ الكتاّب "محل عمله"، وجلستُ في الدار ....
فقلتُ "والكلام للجاحظ": يا هذا، إني كنتُ قد ألفّت كتاباً في نوادركم يا معشر المعلمين، وكنتُ حين صاحبتك عزمت على تقطيعه ..
والآن قد قوّيت عزمي على إبقائه ..  وأول ما أبدأ بك ..
انتهي كلام الجاحظ رحمه الله ...

تُرى لهل لقصة هذا البيت نصيبٌ في أيامنا هذه ؟؟؟
أعتقد ذلك ...

الأحد، 26 فبراير 2012

" أنا لا أخشى على الإنسان الذى يفكّر وإن ضلّ ، لأنه سيعود إلي الحق ، ولكني أخشى على الإنسان الذى لا يفكّر وإن اهتدى ، لأنه سيكون كالقشة في مهب الريح "… من أقوال الإمام محمد الغزالى رحمه الله تعالى ...

السبت، 25 فبراير 2012

ألفاظ ..
ومعاني ..
-----------
• توافُق :
----------
[و ف ق] .
(فعل: خماسي لازم، متعد بحرف)...
(مصدر تَوَافَقَ) .
"بَيْنَهُمَا تَوَافُقٌ" : اِنْسِجَامٌ، اِتِّفَاقٌ، تَفَاهُمٌ.
- مصدر: توافقَ/ توافقَ على/ توافقَ في ..
- صلة التطابق والتماثل ..
- التَّوافق والاتِّفاق: تطابق أفكار أو رغبات أو عواطف أو ميول ..
------------------------------------------------------------------
على سبيل المثال:
- في علم الجبر والإحصاء، التقاء شيئين متحركين ثم سيرهما معًا ..
- في علوم الفلسفة والتصوُّف، أن يسلك المرء مسلك الجماعة، ويتجنّب ما عنده من شذوذ في الخلق والسُّلوك ..
- في علوم الطبيعة والفيزياء، تفاعل عاملين أو قوتين حتّى يصبح التّأثير الكلّيّ أعظم من مجموع تأثيرهما منفردين ..
- في الموسيقى، دراسة الهيكل والتعاقب والعلاقة بين الأوتار الموسيقية وبعضها بعضًا، التركيب المتطابق للنوتات في وتر ما ..
- في علوم الطب، عملية تحديد ملاءمة دم المتبرِّع مع دم المتبرَّع له قبل نقل الدم ..
---------------------------------------------------------------------------
• تَعَانَقَ :
----------
[ع ن ق] .
(فعل: خماسي لازم) ...
تَعَانَقْتُ، أَتَعَانَقُ، مصدر تَعَانُقٌ ..
- "تَعَانَقَ أَفْرَادُ العَائِلَةِ" : عَانَقَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ الآخَرَ، أَيْ جَعَلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَدَيْهِ حَوْلَ عُنُقِ الآخَرِ وَضَمَّهُ إِلَى صَدْرِهِ . "رَأَى العاشِقَيْنِ يَتَعَانَقَانِ تَحْتَ شَجَرَةِ اللَّيْمُونِ"..
- "تعانق الصَّديقان" : تعانق فلانٌ مع صديقه عانق أحدُهما الآخر، أدنى كلٌّ منهما عُنُقَه من عُنُق الآخر وضمَّه إلى صدره حُبًّا له .. "التقيا بعد فراق طويل فتعانقا" ..
--------------------------
• ياترى في الرئيس المزمع ..
أيهما أنسب في اختيارات القوى .. التوافقي أم التعانقي ؟...
-----------------------------------------
يُهيئ لي أن اللفظ "الثاني" أفضل من اللفظ "الأول" ... لماذا ؟...
.
.
.
على الأقل
"فعل خماسي لازم" ... وفقط ...
مش "فعل خماسي لازم، وكمان "متعد بحرف" ...
.
.
.
مش كده ولا إيه ؟

الأربعاء، 22 فبراير 2012


إلغاء المعونة لن يتم بتبرع الشعب المصري؛ وفيه نحو 40 مليون مواطن تحت خط الفقر ... وأنما يتم بسلسلة من الإجراءات، منها:
- أن تذهب سبائك دهب منجم السكري إلي الشعب، وليس إلي سويسرا.
- أن يتم إيقاف تصدير الغاز برخص التراب للكيان الصهيوني.
- أن يصبح دخل قناة السويس لشعب مصر، وليس ملك الطرف الثالث.
-أن  يتم وقف بيع الأراضي الزراعية وتبويرها، وتعود زراعة القطن والقمح إلي أرض المحروسة.
- أن تتوقف خصخصة المصانع واغلاقها، وتشريد العمال، لنعود مجتمع منتج، وليس مستهلك.
- أن تدخل ميزانية الصناديق الخاصة الي موازنة الدولة ( 1272 مليار جنيه ).
اذا فعلنا هذا، فسيتوفر لدينا اموالاً لا تكفي فقط للاستغناء عن المعونة الامريكية انما سنتمكن من اعطاء معونات للدول الأشد فقرا ..
الكرامة يا سادة، لن تتحقق الا بالاستقلال والسيادة في القرار السياسي والاقتصادي، وهذا يتطلب توافر نظاماً وطنياً ...